عسل المرار وفوائدة
عسل المرار الذي استخلصه النحل من رحيق أزهار عشبة المرار البرية في الأغلب وبعض الأعشاب البرية الأخرى ثانويا كالقوص والسناريا وغيرها ,معروف بلونه الأصفر المخضر وطعمه قليل الحلاوة والمائل للمرارة والمناسب لمرضى السكري من النوع الثاني .
فوائد عسل المرار
-يفيد عسل المرار في علاج مرض فقر الدم ” الأنيميا”؛ لاحتوائه على نسبةٍ عالية من المعادن والفيتامينات المغذّية للجسم.
-يساهم في علاج الجروح والحروق الجلديّة، ويسرّع في شفائها والتئامها ويخفي آثارها . ينشّط عمل الكبد، ويعالج مرض اليرقان الكبدي ” الصفار “، كما يعالج التهاب الكبد الوبائي .
-عسل المرار مفيد للجهاز التنفّسي؛ فهو يعالج السعال المزمن، ومشاكل الربو التحسّسي، والتهابات الحلق، وطارد للبلغم، و يشفي جميع الأمراض الصدريّة.
-يفيد في علاج شتّى أنواع الأورام السرطانيّة في الجسم، ويحدّ من انتشارها، كما يفيد في علاج التهابات الجيوب الأنفيّة المزمنة وصعوبة التنفس، كما يحسّن من أداء الأحبال الصوتية والصوت، ويرطّب الحنجرة ويقي من أمراضها . عسل المرار فعّال جداً في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي؛ فهو يفيد في علاج قرحة المعدة و القولون الهضمي والعصبي، ويحسّن أداء الجهاز الهضمي.
-عسل المرار مناسب لمرضى السكّري؛ فهو يخفّض السكر في الدم، وينشّط عمل البنكرياس لإفراز الأنسولين في الدم .
-ينشّط الدورة الدمويّة، ويحسّن تدفق الدم إلى أعضاء الجسم والدماغ .
-يفيد عسل المرار في علاج الأمراض الجلدية المزمنة؛ كالصدفيّة، والبهاق، والأكزيما، والتقرّحات، والبرص، ويمنح البشرة مظهراً شاباً.
– يزوّد عسل المرار الجسم بالطاقة اللازمة له، ويمنحه الحيويّة والنشاط، ويعالج الضعف العام والشعور المزمن بالتعب والإرهاق
– عسل المرار يقوّي عضلات القلب، ويحمي من أمراض الشرايين .
– يحارب الأمراض النفسيّة العصبيّة، ويعالج القلق والكآبة، ويهدّئ الأعصاب، ويساعد على الاسترخاء. مليّن للجهاز الهضمي، ويعالج الإمساك المزمن، ويسرّع إخراج الفضلات إلى خارج الجسم، ويحمي من الإصابة بالبواسير الشرجيّة.
– يحسّن القدرات العقلية، وينشّط الذاكرة، ويعالج مشاكل الزهايمر والنسيان المتكرر .
– يقاوم عسل المرار مشاكل الأسنان والتهابات اللثة والتقرّحات الفموية .
-يساعد عسل المرار على تحفيز جهاز المناعة في الجسم وحمايته من الأمراض البكتيرية والجراثيم والميكروبات من جميع الأنواع.
– مضاد للالتهابات ، لذلك فهو مفيد لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
-مفيد في علاج فقر الدم ، لأنه يحتوي على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات التي تغذي الجسم.
-إنه يساهم في علاج الجروح ويسرع الشفاء وحروق الجلد ، والشفاء ويخفي آثارها.
-يحفز وظائف الكبد ، ويعالج اليرقان الكبدي ، والتهاب الكبد C.
– فعال جدا في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي. يفيد في علاج قرحة المعدة و العصبي ، والقولون الهضمي ويحسن أداء الجهاز الهضمي.
-أنه يحفز الدورة الدموية ويحسن تدفق الدم إلى الجسم والدماغ.
-يقوي عضلات القلب ويحمي من مرض الشرايين.
– يكافح الأمراض العصبية والاكتئاب ، والنفسية ويسكن الأعصاب ويعالج القلق ويساعد على الاسترخاء.
-يخفف من الجهاز الهضمي ويعالج الإمساك المزمن ويسرع في إخراج الفضلات من الجسم ، ويحمي من البواسير الشرجية.
-أنه يحسن القدرات العقلية ، ويحفز الذاكرة ، ويعالج مشاكل الزهايمر والنسيان المتكرر.
– يقاوم مشاكل الأسنان والتهابات اللثة وقرحة الفم.
أهمية عسل المرار للحامل
– يعد علاجاً طبيعيا تقليديا للإمساك والقرحة، والتي عادة ما تصيب المرأة الحامل على وجه الخصوص, كما يساعد على حل المشاكل الصحية التي قد تصيب الجهاز الهضمي .
– تنصح المرأة الحامل باستخدام عسل المرار بدل الأدوية المصنعة لتجنب خطورتها في حالة إصابتها بالحمى ونزلات البرد, فهو يساعد على حل مشاكل البرد, الحمى, والتهاب الحلق, حيث إن خلط عسل المرار مع الماء الساخن والليمون قد يهدئ أعراض التهاب الحلق وآلامه، ويعطي راحةً فورية.
– منقوع الزنجبيل مع عسل المرار يساعد في حل مشاكل اضطرابات المعدة والغثيان الصباحي الذي عادة ما يصيب النساء الحوامل؛ ففي حال الشعور بدوار الحركة أو الغثيان عند الصباح الباكر ينصح بشرب كوب من منقوع الزنجبيل, وعسل المرار.
– تناول عسل المرار من قبل المرأة الحامل يقيها من الأمراض والعدوى، ويغنيها عن تناول المضادات الحيوية والأدوية المختلفة في حالات المرض.
– يقوي عسل المرار المخلوط بالماء جهاز المناعة, ويشكل درع حماية من البكتيريا، كما يعتبر مضاداً حيوياً طبيعيا مهماً لمقاومة الأمراض وحماية الجسم منها، خاصةً إذا تم شربه على الريق.
– يعد مشروب عسل المرار والماء مشروباً للطاقة بسبب احتوائه على الكثير من المغذيات المفيدة، وتتضاعف قدرته على تعزيز إمداد الجسم بالطاقة عند تناوله على الريق، حيث يعطي طاقة فورية وارتفاع في مستويات السكر في الدم، ويعد أكثر صحةً من العديد من بدائل السكر الضارة
ما يجب معرفته حول العسل
-يعد العسل مضادا للجراثيم حيث يضيف له النحل عندما ينتجه انزيما يعمل على إنتاج بيروكسيد الهيدروجين المتميز بخصائص شفائية استثنائية.
-أشارت بعض الدراسات إلى أن مزيج العسل والقرفة يعتبر صحيا، ذلك أن القرفة يمكن أن تكافح الالتهابات والسرطانات، ومزجها مع العسل يمكن أن يضاعف من الخاصيات المفيدة، كما يمكن أن يقلل خليط العسل والقرفة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
-يعتبر البعض أن تناول شهد العسل هو أفضل وسيلة لاستهلاك العسل ذلك أنه أنقى وبه أكثر كمية من العسل ويعد مفيدا للكبد كما يعتبر معززا للتمثيل الغذائي.
-يتميز مزيج الثوم والعسل أيضا بفوائد كبيرة وذلك عبر مزج 2 إلى 3 فصوص من الثوم المفروم مع 1 ملعقة كبيرة من العسل.
ما هو عسل المرار
-عسل المرار مثله مثل العديد من أنواع العسل العضوية المتخصصة الأخرى، مشتق بصورة بحتة من رحيق زهور شجرة الجراد الأسود، التي هي موطنها أمريكا الشمالية، وهي موجودة أيضًا في أوروبا.
-هذا النوع من العسل مطلوب للغاية في جميع أنحاء العالم، إنه شبه واضح، مثل الزجاج السائل، وهو شكل عضوي نقي من العسل لم تتم معالجته أو تسخينه أو تعقيمه بأي شكل من الأشكال.
-هذا النوع من العسل جيد جدًا لتطبيقات الطهي، ويمكن استخدامه أيضًا لعدد من الأغراض الطبية، بسبب العناصر الغذائية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي يحتوي عليها.