الفوائد العامة للوز
يُعدّ اللوز والذي يُعرف علميًا باسم (Prunus Dulcis) من البذور الصالحة للأكل والتي يتم استخراجها من شجرة اللوز،
علمًا أنّ منطقة البحر الأبيض المتوسط هي الموطن الأصلي لشجرة اللوز،وفي سياق الحديث نبين أنّ إضافة اللوز إلى النظام الغذائي اليومي يُعدّ أمرًا صحيًا،[
علمًا أنّه يمكن تناوله نيئًا أو محمّصاً كوجبة خفيفة، أو يمكن إضافته إلى الأطباق الحلوة أو المالحة، ويتوفّر اللوز أيضًا على شكل دقيق، أو زيت، أو زبدة، أو حليب، ونبين فيما يأتي بعض الفوائد الصحّية للوز:
مصدر غني بالفيتامينات والمعادن
يُعدّ اللوز مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والنحاس، وفيتامين ك، والزنك، وتساهم جميعها في تعزيز صحّة العظام، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على فيتامين هـ، وفيتامين ب2 المعروف بالرايبوفلافين (Riboflavin)، والفسفور.
مصدر للدهون الجيدة
يُشار إلى أنّ الكمية العالية من الدهون غير المشبعة الموجودة في اللوز تساعد على تحسين مستوى الدهون الجيدة في الجسم، مما يساهم في تحسين نتائج تحليل الدهون (Lipid profile) خاصةً عندما يحل اللوز محل الأطعمة الأخرى الغنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة
أضرار اللوز
ندرج فيما يلي أضرار اللوز:
درجة أمان اللوز يُعدّ تناول اللوز الحلو بكميات مناسبة آمنًا في الغالب لمعظم الأشخاص، إلّا أنّه يجدر التنويه إلى عدم توفّر معلومات كافية حول درجة أمان تناول اللوز الحلو بجرعات دوائية خلال فترتي الحمل والرضاعة الطبيعية.
محاذير استخدام اللوز يوصى بالحذر عند تناول اللوز في بعض الحالات الصحّية، وفيما يأتي بيان بعضها:
داء السكري: إذ قد يسبب اللوز الحلو انخفاضًا في مستوى السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، لذا يُنصح الأفراد المصابين بمرض السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم لديهم بعناية عند تناول اللوز الحلو.
العمليات الجراحة: كما ذكرنا سابقًا فإنّ اللوز الحلو قد يؤدّي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، مما يؤثر في قدرة الجسم على التحكّم بمستوى السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذلك يُنصح بالتوقّف عن تناول اللوز الحلو قبل الجراحة بأسبوعين على الأقل.
متلازمة القولون العصبي: قد يؤدّي تناول كمّيات كبيرة من اللوز الحلو إلى تفاقم الألم والإسهال لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS، ويُنصح في هذه الحالة بالالتزام بالكميات الموصى بها من قبل أخصائيي التغذية.
حصى الكلى: قد ينجم عن شرب حليب اللوز الحلو حدوث بعض الاضطرابات في المثانة والكلى لدى الأطفال المعرضين للإصابة بحصى الكلى (Kidney stones)، لذلك يُنصح بتجنّب شرب كمّيات كبيرة من حليب اللوز الحلو من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بحصى الكلى.